تفاصيل الحالة الصحية للمطرب “احمد جوهر” بعد خروجة من العناية المركزة

كشف الفنان أحمد جوهر، الأحد، عن آخر تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية، نقل على إثرها إلى العناية المركزة خلال الأيام الماضية، موضحًا أنه أصبح بحالة جيدة خلال الساعات الماضية، حيث قرر الأطباء متابعة حالته الصحية من المنزل.

وقال «جوهر» في تصريحات صحافية: «الحمد لله حالتي الصحية بخير حاليًا، وخرجت من المستشفى بعد أن قرر الأطباء نقل دم بسبب أنيميا شديدة، وعملت منظار للمعدة أيضًا بسبب قرحة شديدة في المعدة، وبتابع مع دكتور خاص استقرار حالتي الصحية وعدم الوصول إلى تلك المرحلة مرة ثانية»

وأضاف: «بنتظر حاليًا خروج التحاليل والأشعات التي يطلبها الأطباء للاطمئنان على حالتي الصحية وسبب ذلك المرض الشديد، الذي نقلت على إثره إلى العناية المركزة، لأن الأنيميا والمعدة تحتاج لمتابعة طويلة».

واختتم: «كنت دخلت منذ ثلاث سنوات المستشفى بسبب دور تعب شبيه لنفس هذا المرض، والحمدلله خرجت برضو بعد حجزي لفترة بالمستشفى».

كان الموسيقار أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، كشف تطورات الحالة الصحية للمطرب أحمد جوهر بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، الثلاثاء الماضي، إذ لم تستقر حالته خلال الساعات الماضية ليقرر الأطباء نقله إلى العناية المركزة لتدهور الحالة الصحية.

وقال «رمضان» لـ«المصري اليوم»: «الفنان أحمد جوهر، منذ الثلاثاء الماضي في المستشفى ونطمئن عليه كل يوم، حاليا في حالة صحية تشير إلى التحسن، بعد نقله إلى العناية المركزة اليوم، بسبب تدهور في حالته الصحية».

وأضاف: «كنت بتكلم أنا وهو اليوم بعد نقله إلى العناية المركزة للاطمئنان على حالته وقالي إنه أصبح بخير بعد نقله للعناية المركزة، ولكن الأطباء سارعوا في طلب بعض التحاليل والأشعات للكشف عن سبب العديد من المشاكل التي تؤدي إلى تدهور حالته الصحية».

وعن دور النقابة في متابعة الحالة الصحية للمطرب أحمد جوهر، رد «رمضان» قائلا: «تم نقله إلى المستشفى الثلاثاء الماضي بعد تدهور في حالته الصحية، ونقابة المهن الموسيقية تتابع الحالة الصحية له، وتم الانتهاء من الأوراق والتصاريح التي تتطلب تحمل النقابة بالمصروفات المطلوبة لحجزه بالمستشفى».

واختتم: «حاليا في انتظار نتيجة التحاليل والأشعات للاطمئنان على حالته الصحية وسبب تدهورها خلال الأيام الماضية».

الفنان أحمد جوهر ولد بمدينة الأقصر في 17 يوليو 1961 في صعيد مصر، وتربى في أسرة دينية، حيث كان والده من أشهر قُرّاء القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من الدراسة الثانوية العامة التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون بالهرم قسم أصوات عام 1980 وكان بفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني بالمعهد.