في ذكرى رحيل الشعراوي.. تفاصيل عن حياة الأمام الحي في قلوب المسلمين

الحاضر الغائب، يحل اليوم 17 من يونيو الذكرى 23 لرحيل رمز من رموز مصر أحد أكبر الأئمة والدعاه الذين تركوا بصمة كبيرة في نفوس المصريين والوطن العربي بأكمله الشيخ محمد متولي الشعراوي 

حياة الشيخ الشعراوي

ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقدوس محافظة الدقهلية تخرج في كلية اللغة العربية في عام 1943 عين معيداً بالمعهد الديني بطنطا ثم بمعهد الزقازيق ثم بالإسكندرية، ومن بعدهم انتقل للعمل في السعودية عام 1950 أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى

وفي عام 1963 عمل مديراً لمكتب الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر في ذلك التوقيت ثم رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر ليستمر هناك نحو سبع سنوات، في 1976  أختير وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر، ظل  في منصبه بالوزارة حتى أكتوبر عام 1978.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، اشتهر بحلقات تقسير القرأن التي لازالت محط اهتمام وإعجاب جميع المسلمين.

المناصب التي تولاها الشعراوي

عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.

أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.

عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.

عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.

عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.

عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.

عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.

عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.

عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.

عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.

اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

التكريمات  الحاصل عليها الشعراوي

حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1976، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983 و 198، يملك قرابة الـ 70 مؤلفا

رحيل الشعراوي

ففي مثل هذا اليوم عام 1998 رحل الشيخ الشعراوي عن عمر ناهز 87، وبعد جنازة مهيبة دفن بمسقط رأسهتاركاً ارثاً كبيرا في تعاليم أمور الدين الإسلامي وشرح وتفسير القرأن الكريم.