المسلماني يعتذر لأسرة “مبارك” بسبب الحديث عن قبره

تقدم الكاتب السياسي والإعلامي أحمد المسلماني، باعتذارًا للرئيس الراحل محمد حسني مبارك وأفراد أسرته، بسبب حديثه عن ثروة الرئيس الراحل بشكل خاطئ، خلال لقاء خاص لبرنامج “المساء مع قصواء” المذاع عبر فضائية “تن” موضحًا أنّه استند على بعض المعلومات التي تحدث عنها مكتوبة في تقارير صحفية، وتحدث فيها وكأنّ كتّاب تلك التقارير الصحفية يمتلكون الأدلة الكافية لإدانة الرئيس الراحل.

وأضاف المسلماني أنّه كان يجب أن يقدم اعتذارًا عما كتبه عن الرئيس الراحل، متابعًا: “نقلت من صحيفتين مصريتين، وكملت وجودت وقعدت أشرح الثروات وأقول المبلغ ده يساوي كام بالمصري، وهكذا، وده كان خطأ وسوء تقدير، والخطأ في الأساس أنني عرضت ما لم يجب عرضه، ولكن لم أقل ما لم يجب قوله، أنا عرضت اللي كان موجود في الصحف”.

وتابع بأنّ اعتذاره الثاني للرئيس الراحل مبارك وأسرته بسبب الحديث عن قبره، موضحًا أنّه أخطأ أيضا لأنه عرض حديث أحمد رجب صاحب مقال “نص كلمة”، الذي تحدث فيه عن التكلفة الكبيرة لمقبرة الرئيس مبارك، وهذا كان يجب ألا يفعله من وجهة نظره، ولذلك يعتذر عنه، لأنّه لا يجب أن تصل الخصومة السياسية للحديث عن القبور، مهما كان فيها، وأنّ تربيته لا تسمح له بالحديث في الأمر.

وأكد أنّه كان على خلاف فكري، موضحا أنّ الرئيس مبارك كان لديه قطيعة مع المثقفين، وكان وسيطه في التعامل مع المثقفين الدكتور أسامة الباز.

ولفت إلى أنّه حين كان بعض الطلبة يتفاخرون بأنّهم أصدقاء حفيد الرئيس الراحل مبارك، وبعد رحيله عن الرئاسة كانوا يهاجمون حفيده، كان هو الوحيد الذي خرج ودافع عن حفيد مبارك وهاجم هؤلاء.