نقيب الفلاحين يكشف أسباب تأخر المانجو
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام ان عشاق المانجو يتسائون في شهر يونيه من كل عام” المانجو تاخرت ليه” لافتا ان شهر يونيه يشهد كل عام ظهور بشائر بعض انواع المانجه بكميات قليله واسعار مرتفعه نسبيا مما يجعل عشاق المانجه يعتقدون ان المانجه تأخرت.
واضاف عبدالرحمن ان المانجو من فاكهة الصيف المحببه لكافة المواطنين حيث تظهر المانجو بكمياتها الطبيعية وطعمها اللذيذ وانواعها المعروفه في شهور يوليو وسبتمبر واكتوبر ويختلف نضج ثمرة المانجو طبقا لتقلبات المناخ ونوع التربه ونوع شجرة المانجو حيث تنضج انواع المانجه البلدي ومبروكه وخد الجميل في اول شهر يوليو فيما تظهر انواع مانجو العويسي المرغوبه والزبديه ومعظم الانواع الاخري في شهر سبتمبر من كل عام وتظهر المانجو من انواع الكيت والناعومي في اكتوبر ونوفمبر وحتي ديسمبر من كل عام.
واشار عبدالرحمن ان انواع المانجو المعروفه في مصر كثيره ومختلفة المزايا والاحجام والطعم فمنها انواع الفص والفونس والزبديه والجولك ومبروكه وتيمور وعويس والكيت والهندي والسكري والسنارة وقلب الثور والناعومي
ويعد شهر سبتمبر هو موسم جني معظم انواع المانجو في مصر حيث يبدا تزهير اشجار المانجو في شهري فبراير ومارس من كل عام لتكتمل نضج الثمار في غضون 5 اشهر لمعظم الانواع.
واوضح ابوصدام ان اشجار المانجو حساسه جدا لتغيرات درجة الحرارة وارتفاع نسبة المياه الجوفيه في التربه ونسبة الرطوبه والجفاف فتؤدي التقلبات المناخيه من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة وشدة الرياح الي اصابة الاشجار بالامراض وسقوط الازهار وقلة نسب العقد وعدم اكتمال تحجبم الثمار وبالتالي ضعف الانتاجيه كما تؤدي ارتفاع منسوب المياه الجوفيه الي موت اشجار المانجو احيانا متابعا ان درجة الحراره المثاليه لنمو ثمار المانجو تتراوح ما بين 25الي30 درجه مئويه.
كما يجب ان يتوافر ضوء الشمس في حديقة المانجو لمنع انتشار الفطريات مع ري معتدل طوال مدة نمو الثمار.