زيادة المصروفات الدراسية.. عبئ جديد على أكتاف المواطن المصري
قبل بدء العام الدراسي الجديد، وفي ظل الأزمات الإقتصادية، والذي تعاني منها معظم الأسر المصرية، توجد مشاكل عدة تواجه أولياء الأمور، وهي مأساة تعيش فيها أولياء الأمور بحثاً عن حلول لأزمات وضعت أمامهم، بداية من ارتفاع مصروفات المدارس الخاصة وانتهاءً بتعجيل دخول المدارس قبل الميعاد المقرر من وزارة التربية والتعليم.
زيادة المصروفات في ظل الأعباء المعيشية
أزمة من نوع مختلف تواجه أولياء أمور المدراس الخاصة، وهى تعجيل عودة الطلاب للمدارس قبل الميعاد المحدد من وزارة التعليم، بالإضافة إلى أن المصاريف زادت السنة دي 4000 ترم أول، يعنى زيادة ألف جنيه، ، بالإضافة أن النسبة اللي حددتها الوزارة 25% مصاريف الباصات المدرسة.
زيادة المصروفات المدرسية لم يتوقعها أولياء الأمور، خاصة في ظل الظروف والأعباء المعيشية الصعبة التي تواجه العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع صرخات الإستغاثة من زيادة المصروفات بسبب الظروف الصعبة، مع المطالبة بتقليل المصروفات بدلاً من زيادتها، وخاصة أن الطلبة لن يذهبوا المدرسة كل يوم، مطالبين من المسؤولين التدخل لمنع زيادة المصروفات.