تعرف على الضابط المفصول عماد عبد الحميد منفذ عملية الواحات
الضابط المفصول عماد عبد الحميد، الذي انحرف عن مساره بعد فصله من الجيش عام 2006 بسبب أفكاره المتطرفة، حيث شارك في إنشاء عدد من التنظيمات الإرهابية فور عزل محمد مرسي عام 2013، وشارك في التخطيط والتنفيذ لهجمات إرهابية كان أبرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، وهجوم الفرافرة، والهجوم على مأمورية الواحات.
نرصد خلال السطور التالية نبذة عن حياة الضابط المفصول عماد عبد الحميد، بداية من فصله من الجيش حتى قتله في قصف جوي للجيش، حيث خدم “عبد الحميد” في أنشاص حتى صدر قرار بفصله ونقله إلى وظيفة مدنية عام 2006م
وولد عماد عبد الحميد، داخل أسرة ميسورة في مدينة سموحة بالإسكندرية، وتخرج في الكلية الحربية عام 1998 والتحق بسلاح الصاعقة بالجيش.
اتهم في القضية رقم 160 عسكرية والمعروفة إعلاميًا باسم “الهجوم على مأمورية الواحات”، بدأ ظهور تشدده عندما قاطع قائده عدد من المرات خلال اجتماعات حيث بدأت من هنا نقطة تحوله فتم فصله وتحويله إلى وظيفة بالإدارة المحلية عام 2006م، وفي عام 2008 أنشأ شركة مواد غذائية مع ضابط قوات مسلحة بالمعاش، لكنه أغلبها بعد أن تكبدت خسائر كبيرة، وسافر إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك وعاد عام 2010م.
في سبتمبر 2013 بدأ عماد مع صديقه عشماوي طريقهما الأول في القتل عندما استهدفا بمساعدة آخرين موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في نوفمبر 2013 أعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم اسم التنظيم الذي حاول اغتياله، وضمت اسم ضابط الصاعقة المفصول عماد الدين أحمد، انضم الإهاربي إلى تنظيم بيت المقدس في سيناء عقب مبايعته لتنظيم داعش، ثم انشق وسافر إلى ليبيا بطريقة غير شرعية والتحق هناك بتنظيم “ثوار ليبيا”.
الظهور الثاني لـ”عماد” كان في حادث الفرارة عندما أطلق على نفسه اسم “أبو حاتم”، وشارك في قتل ضابطين و26 مجندا من قوات حرس الحدود، وصدرت أحكام قضائية من محاكم مدنية وعسكرية بالإعدام ضد “عماد” وصديقه “عشماوي”.
وقتل الضابط المفصول في قصف جوي للمناطق المتاخمة للحدود الليبية أثناء تحرير الضابط محمد الحايس.