والدة إحدى ضحايا “سفاح الجيزة” تليفوناتي كانت بتتسرق بفعل فاعل” وتنفي مقتل ابنتها
واقعة سفاح الجيزة التي شغلت الجميع تاتي توابعها في تحقيقات النيابة باستمرار.. حيث قالت والدة نادين، ضحية “سفاح الجيزة” في مصر قذافي فراج، إنها “لا تصدق حتى الآن وفاة ابنتها نادين، ولا تستطيع الجزم بها”.
وأشارت إلى أن كون إعلان وفاة شخص مقتولا، يقتضي وجود جثة ودليل، وهذا لم يتوفر حتى الآن، حيث شككت في مثتل ابنتها.
وتابعت: “أنا مكنتش أعرف اللي بيجري حواليا ده، أتاريه كان من شهر أكتوبر 2019 حتى الآن، وأنا ماعرفش أي حاجة بتدور حواليا”.
وقالت خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “ON”، قائلة: “ناس كانت بتيجي تسألني، وتقلي كلام غريب زي البقاء لله وأنا مش مصدقة”، نافية أن تكون ابنتها اختفت فجأة، مؤكدة أن الضحية سافرت إلى فرنسا بتذكرة طيران وتأشيرة وجواز سفر، برفقتها فتاتين بصحبة منتج سوري، بالإضافة لسائق القذافي.
وأشارت والدة الضحية، إلى أنها “قامت بتوصيل ابنتها برفقة أشقاء الضحية حتى السيارة، التي ستقلهم إلى الغردقة ثم شرم الشيخ، وكان من المحتمل السفر للأردن لتصوير إعلانات ثم السفر إلى فرنسا، وآخر مكالمة بيني وبينها كانت من حوالي سنتين، ومن قبل أخر مكالمة وقت ما نزلت من البيت، كانت بتكلمني وبتبعتلي رسايل وتقلي معلش أنا مشغولة أو أنا تعبانة، وآخر رسالة قالتلي معلش ياماما أنا تعبانة من الشغل”.
وتابعت: “تليفوناتي كانت بتتسرق بفعل فاعل، وكنت بسمع صوت بنتي وعارفة صوتها وآخر مكالمة كانت خلال سنتين”، كما كشفت والده الضحية عن مرحلة ما بعد اختفاء ابنتها، وعلاقة الضحية بصديقتيها اللتين استقلتا السيارة معها للغردقة، فقالت: “كانوا زمايلها وبيروحوا معاها وبيصوروا في مدينة الإنتاج مع المنتج السوري، ولديها صور مع فنانين مصريين معروفين للشعب المصري والعربي مثل الفنان حسن الهلالي، أنا شخصيا معرفش البنتين دول بس زميلات بنتي”.
وقالت: “أنا مش عارفاه الناس كلها تعرف أن بنتي ماتت والجرايد تقول وأنا مش معايا جثة بنتي، الناس بتشهر بسمعتها، ويقولوا كانت ماشية مع زوج أختها، رغم أنه كان خاطب فاطمة الزهراء، شقيقتها من شهر ديسمبر، وأنا كان بيني وبين قذافي وولادي كنا مشاركينه في مكتبة”، موضحة أن اختفاء نادين جاء قبل زواج قذافي من شقيقتها فاطمة الزهراء.