“اتهمنى بالزنا بسبب الحمل بعد 19 سنة”.. زوجة تطلب الطلاق
طلبت زوجة الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بسبب عنف زوجها معها بعد 19 سنة من زواجهما حين انجبت طفلة، قائلة “صبرت بسبب معاناة زوجى من مشكلة منعتننا من الإنجاب لسنوات، وعندما استجاب الله وككلل محاولتنا الطبية بالنجاح، ثار جنونه، ولم يصدق أن الطفلة من صلبه، واتهمنى بأبشع الاتهامات وحاول قتلى”.
وذكرت ف.أ.ع، الزوجة البالغة من العمر 43 عام، أثناء جلسات القضية، أنها تزوجت منذ 19 عام تحملت منذ زواجها مشاركته فى أعماله ولم تتخلى عنه، وساعدته فى سداد ديونه، وبعد حملها طردها من منزلها، مما دفعها لتقديم طلب لتمكينها من مسكن الحضانة، أمام محكمة الأسرة، وأثبتت طردها للشارع، بعد أن أصاب زوجها الجنون ولاحقها باتهامات باطلة، ليطالبها بعد سنوات من عيشهم تحت سقف منزل واحد، بإجراء تحليل البصمة الوراثية.
وأشارت الزوجة إلى تعرضها للابتزاز للتنازل عن حقوقها، والقيام بتشويه سمعتها، بعد أن أعلن فى المنطقة السكنية التى يقيموا فيها تبرأه من نسب طفلته، واتهمها أنها أقامت علاقات غير شرعية، ورفض أن يعترف بنتيجة تحليل البصمة الوراثية التى قامت بها.
وأكدت الزوجة، تعرضها للضرب والتعنيف الزوجى، والحرمان من حقوقها الشرعية، واتهامها بالزنا، بحسب الشهود والرسائل المتبادلة بين الزوجين، بعد أن تغير زوجها فى معاملتها، وتحريره بلاغ ضدها، بعد لجوئه للشهود الزور، ورفضه تطليقها حتى لا تسترد أموالها.
والجدير بالذكر أن المادة 15 من القانون رقم25 لسنة1929، حدد أحكام النسب، ومنحت للرجل الحق فى نفى نسب طفل تلدة زوجته،كما منحت الأم حق إثبات نسب الصغير والطعن فى إدعاءات الزوج.