الزوج يلقي محاضرات السلام.. والزوجة تهاجم بوضوح.. ماذا يريد محمد سمير من “مستقبل وطن”

نشرت الإعلامية إيمان أبو طالب، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تتحدث فيه عن الانتخابات الأمريكية وتنتقد الانتخابات المصرية، مشيرة إلى أن مايجري في مصر يحدث بالرشاوى.

وقالت إن ما يحدث في أمريكا درس كامل في الديمقراطية من احترام القانون والدستور وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والفصل بين السلطات ودولة المؤسسات، والمسارات المتكافئة والمساواة.

وأضافت: “يعني مفيش البلد بلدنا والورق ورقنا والناس نجيبهم بكرتونة”، عذراً أنها منتهي الديمقراطية أن يقول الرئيس الحالي ترامب سأذهب إلى القضاء، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

وبذلك وجهت الإعلامية انتقادا غير مباشر لحزب مستقبل وطن، وقالت الناس نجيبهم بكرتونة، في حين أن زوجها المتحدث العسكري السابق يقوم بإلقاء عدد من المحاضرات لحزب مستقبل وطن الذي تنتقده زوجته في تناقض غريب.

سمير يلقي محاضرات “مستقبل وطن” بالرغم من هجوم زوجته.. ماذا يريد!

كانت اخر محاضراته في اجتماع حزب مستقبل وطن بجامعة 6 اكتوبر بعنوان “كن النسخة الأفضل لنفسك” بحضور الدكتورمفيد شهاب، وزير شئون مجلس النواب الأسبق، واللاعب أحمد حسن، والإعلامية إيمان أبو طالب، والدكتور أحمد عطية رئيس الجامعة، وعدد من الشخصيات العامة والفنية والرياضية.

ودعا سمير، في كلمته، الشباب ألا يبيعوا عقولهم لأحد، وأن يكون التفكير والقيم والإيمان بالقيم والأخلاق المجتمعية هي الحاكم لهم، مهما كان منصبه أو مكانته، وأن يكون التفكير والتدبر واليم والأخلاقيات المجتمعية هي الحاكمة لكل ما يرونه في حياتهم.

وقال: “لا تحرموا أنفسكم من أن تكونوا أنفسكم فقط، وأن تكون النسخة الافضل لنفسك، فالإنسان العشوائي هو شخص دون ثقة في نفسه، وليس لديه أهداف أو طريق يسير فيه، وهناك إنسان يعرف هدفه دون أن يعرف الطرق المؤدية إليه، وعلينا معرفة الهدف والطرق إليه والتحلي بالعزيمة والإصرار في الوصول وتخليق الدجوافع لذلك”.

بلاغ ضد المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير يقلب الموازين

حيث تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام، ضد المتحدث العسكري السابق العميد محمد سمير، رئيس قناة العاصمة. وطالب بفتح تحقيق معه بتهمة نشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف.

وقال صبري: “فوجئنا بمقال للمبلغ ضده يهاجم فيه الأحزاب ويتهمها بأنها تدار بالمجاملات وأن لغة المال السياسي والمصالح الخاصة هي التي تتحكم في المشهد السياسي وأنه نفس النهج الذي كانت تسير عليه الأحزاب قبل وقت طويل مما يصنع مشهدا سياسيا عبثيا”.

وأضاف:” مما يكون ما سطره المبلغ ضده يبث في قلوب الشعب الريبة ويحمل في باطنها السلبية ويحث الشعب على عدم المشاركة في تلك الانتخابات باعتبار أن هذا المجلس الذي سوف يتم انتخابه هو مخيب للآمال وسوف يفشل، ويندرج ما قاله المبلغ ضده تحت طائلة القانون وذلك لارتكابه جريمة نشر أخبار كاذبة وزعزعة استقرار البلاد ودعوة الشعب لعدم المشاركة في الانتخابات القادمة”.

وأضاف سمير صبري : “وأمام ذلك لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ ملتمسا وبعد الاطلاع على المستندات المرفقة إصدار الأمر بالتحقيق في هذا البلاغ، وفي حالة ثبوت صحة ما هو منسوب إليه إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة”.

الانضمام لحزب الوفد !

قرر المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد المصري، تعيين العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق، مساعدا لرئيس الحزب لشؤون الشباب.

وكان العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق التقى، المستشار بهاء أبوشقة بمقر حزب الوفد بمنطقة الدقي في القاهرة، ووقع على استمارة عضوية الحزب.

قنوات لا جدوى منها بعد الوعود بمحتوى اعلامي مميز

بعد نحو أسبوعين فقط من تقاعده، أعلن محمد سمير، الذي عرّف نفسه سابقاً بأنه نائب رئيس مجلس إدارة شركة “شيري ميديا”، لصاحبها إيهاب طلعت، أن الشركة تسلمت إدارة شبكة قنوات العاصمة.

كان ذلك في 15 يناير 2017، الذي ظهر فيه “سمير” على المواقع الإلكترونية بصورة في أحد الاستديوهات وهو يتحدث مع بعض العاملين بالقناة التي تسلمها وتولى إدارتها باسم الشركة.

“سمير” أعلن وقتها سعي الإدارة الجديدة إلى “تقديم محتوى إعلامي هادف يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعى المجتمعي تجاه مختلف القضايا، وأن العاصمة في ثوبها الجديد ستضم العديد من الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر، كما سيحتل الشباب النصيب الأكبر في القناة.

لكن كل هذه “الطموحات” تلاشت تماماً بعد 5 أسابيع، عندما تركت الشركة القناة وأعادتها إلى صاحبها، النائب البرلماني سعيد حساسين، في 23 فبراير، مع وعود جديدة بالعمل على إطلاق قناة جديدة.

واقتحم وقتها سمير مجال الكتابة الصحفية، عبر مقالات بدأ ينشرها في موقع اليوم السابع، أثارت أغلبها جدلًا واسعًا، لاسيما مقال بعنوان “الرعاع” هاجم فيه منتقدي زيجيته الثالثة، بمفردات من قاموس بدا غريبًا على الصورة الذهنية التي كوّنها الرجل بحكم عمله السابق.