عمرها 2200 عام.. اكتشاف سفينة يونانية غارقة قبالة السواحل المصرية
مؤخرًا، اكتشف غواصون، قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط، بقايا لسفينة عسكرية يونانية قديمة، عمرها 2200 عام.
وحسب «ati»، تحطمت هذه السفينة، الغارقة على السواحل المصرية، في القرن الثاني قبل الميلاد، ولم يتم رؤيتها منذ آلاف السنين، حيث كانت مخبأة في أنقاض المدينة الغارقة، المعروفة باسم ثونيس هرقليون.
واكتشف الغواصون السفينة تحت 16 قدمًا من الطين الصلب وبقايا المعبد، فيما يعتقد الباحثون أنها غرقت عندما مزقت الكتل الحجرية على سطح السفينة.
وتم بناء السفينة على الطراز اليوناني الكلاسيكي مع شراع كبير وقاع مسطح ومجاديف، مما يسمح لها بالإبحار في المياه الضحلة.
كما وجد الباحثون أيضًا طرق بناء السفن المصرية التقليدية والخشب المعاد استخدامه، مما يشير إلى أنه تم بناؤه بالفعل في مصر.
وتعقيبًا على هذا الاكتشاف، قال عالم الآثار فرانك جوديو: «العثور على سفن من هذا العصر نادر للغاية. حتى الآن، تم اكتشاف سفينة واحدة أخرى مماثلة من تلك الحقبة».
هذا، وكانت المدينة الساحلية المغمورة، هرقليون، تسيطر على الدخول إلى مصر، وتنظم التجارة في الجزء الغربي من دلتا النيل.
ومع ذلك، عندما انهار معبد آمون الضخم في المدينة، يعتقد الباحثون أن الحطام قد مزق السفينة، التي كانت راسية في الأسفل، مما تسبب في غرقها وحبسها تحت الماء.
لكن هذا لم يكن الاكتشاف الوحيد الذي عثر عليه علماء الآثار تحت الماء في الموقع هذا الشهر.
فقبلها، اكتشف الغواصون أيضًا مجمعًا جنائزيًا يونانيًا، يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
من جهته، يقول المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء (IEASM) ، الذي قاد عمليات التنقيب، إن هذين الاكتشافين يلقيان ضوءًا جديدًا على الثقافة التجارية لمصر القديمة.