تحرك برلماني بشأن إهمال كشك أثري أسفل قلعة صلاح الدين
تقدمت برلمانية بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير السياحة والآثار، بشأن الإهمال الذي يتعرض له كشك المحمل الأثري بمحافظة القاهرة.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة: تلقيت خلال الفترة الأخيرة، عددا كبيرا من شكاوى المواطنين، حول الإهمال الشديد الذي أصاب كشك المحمل المسجل كأثر تاريخي بمحافظة القاهرة، والذي كانت تخرج منه كسوة الكعبة المشرفة على مدار عشرات السنين.
وأضاف طلب الإحاطة: الكشك يقع أسفل سور قلعة صلاح الدين في الطريق القادم من عند مسجد السلطان حسن والمؤدي إلى ميدان السيدة عائشة، ومنه كانت كسوة الكعبة تخرج كل عام، حيث كانت تصنع في دار الكسوة بالخرنفش، وتنقل بعدها للكشك لتنطلق منه في موكب المحمل، وظل على هذا الحال حتى عام 1962.
وتابع: يعد واحد من أكثر الذكريات الخالدة في ذاكرة التاريخ المصري، نظرا لما كان يصاحب ذلك الحدث الشريف سنويا، حالة الاحتفاء والأفراح غير المسبوقة، فكان في عهد الخديوي إسماعيل مكان تحت سور القلعة اسمه مصطبة المحمل أو كشك المحمل، يشهد الاحتفال الرسمي، بحضور فرسان الجيش المصري، ومدفعيته ثم يقبل الخديوي كسوة الكعبة وتبدأ رحلتها.