إصابة وجدي غنيم بالقهر .. والإخوان يتخلون عنة أمام الرئيس التركي
خرج وجدي غنيم الداعية الإخواني الهارب ، من مخبأه في تركيا للحديث عما فعلته جماعته الإخوانية واتحاد علم المسلمين معه، مما سبب أصابه بالقهر.
وأوضح غنيم، إلى أن جماعة الإخوان التقت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتجاهلوا دعوته لحضور الاجتماع، بل ولم يعرضوا قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن، رغم بقائه في البلاد منذ العام 2014.
وأوضح أيضاً غنيم -المدان بالإعدام- إن اتحاد علماء المسلمين دعا بعض الشخصيات من غير أعضائه لحضور الاجتماع بالرئيس التركي، كما تحدث في أمور المهاجرين وقضايا رفض منح بعضهم الإقامة أو الجنسية، ولم يتطرقوا لمشكلته الخاصة وبقائه في تركيا معرضا في أي وقت للقبض عليه بسبب عدم وجود إقامة أو جنسيه معه، مضيفا أن ما حدث أصابه بالقهر، وجعله يرفع كفيه إلى السماء مستنجدا بالله بعدما باعه إخوانه – يقصد جماعة الإخوان.
وأشارإنه يقيم في تركيا منذ 9 سنوات ورفضت السلطات منحه الإقامة أو الجنسية، ولم يعد يدري ماذا يفعل؟ مطالبا أنقرة بالبحث عن حل لمشكلته.
وقبل أسابيع وعقب فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئاسة رفضت السلطات التركية منح الداعية المصري الإخواني المدان بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها.
وتحدث غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل إنه تقدم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ 9 سنوات وحتى الآن، على أمل أن يسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا، لكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض، وذلك قبل ساعات من إعلان فوز أردوغان، مشيرا إلى أنه يبحث عن بلاد جديدة تأويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا.