في ذكرى رحيل دلال عبد العزيز.. حكاية السبحة في ايدها 25 سنة ومشهد تنبأ بوفاتها

مر عام على وفاة رحيل الفنانة دلال عبد العزيز والذي جاء وفاتها عقب وفاة زوجها الفنان سمير غانم بأشهر قليلة حيث أصيب الأثنين بفيروس كورونا وتوفا بعد صراع مع المرض.

حكاية السبحة في ايدها 25 سنة ومشهد تنبأ بوفاتها

وكأن الثنائي قرروا العيش معًا والرحيل سويًا

وفي أخر رسالة مؤثرة لها قالت عن زوجها:

(إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض ولكن الألم الذي يشعر به سمير)

وهناك أعمال فنية جمعت سمير ودلال معًا بمشوارهما الفني

منها مسرحية أهلًا يا دكتور وفوازير فطوطة كضيفة شرف

وشاركا في فيلم نهاية رجل تزوج.. وفيلم “يارب ولد” مع فريد شوقي

واجتمعا في فيلم “إنقاذ ما يمكن إنقاذه” وفيلم “حادي بادي”

وشاركته مسرحية “فارس وبني خيبان” وفيلم “أرباب سوابق”

وتسائل الجمهور كثيرا حول سر حرصها على الإمساك بسبحة

وعند سؤالها في أحد البرامج كشفت أنها لم تفارقها أبدا منذ 25 سنة

وقالت:

أنا بحب السبح جدا والموضوع بدأ لما جاتلي أول سبحة حمراء هدية

فضلت أسبح عليها ووقتها نجحت نجاحا كبيرا جدا

قلت لنفسي ما دمت برتاح في التسبيح إيه يعني لما أسبح كل وقت

بسبح قدام الناس طالما مش بأذيهم

أحياناً بييجي على بالي اسم من أسماء الله الحسنى أفضل أذكر ربنا بيه

لما بردد أسماء الله بحس إني مرتاحة جدا

وتأثر الجمهور برحيل دلال عبد العزيز بسبب مشهد التنبؤ بوفاتها

وكان “ملوك الجدعنة” آخر أعمالها الدرامية أثر على نفوس الجمهور

ظهرت فيه دلال وهي تموت بعد وداع ابنها “سرية” في رمضان قبل الماضي

وكانت حينها دلال مصابة بكورونا في المستشفى وحالتها خطيرة

نظرت في مشهد وفاتها للسماء مردد “لا إله إلا الله- ماشاء الله”

آخر ظهور لها بفيلم “تسليم أهالي” المعروض حاليا بطولة ابنتها دنيا

كما ظهرت في لقطات مؤثرة في أغنية “أسيب نفسي وأغني”

وعن آخر تصريحاتها “أنا عايزة محو أمية تكنولوجية”