التفاصيل الكاملة لقتل لاعبة كرة السرعة بدسوق
أمر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق في كفر الشيخ، اليوم الخميس، تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، حبس عامل، متهم بقتل روان الحسيني طالبة جامعية “لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي” 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد له في الموعد القانوني.
كما أمر رئيس نيابة دسوق، باستعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، وكذا تقرير الأدلة الجنائية، ويطلب العميد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ لجلسة تحقيق، للاستماع لأقواله حول الواقعة وفق ما أجراه في تحرياته.
وشهدت التحقيقات التي تجريها نيابة دسوق، تمثيل المتهم للجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، قادها اللواء محمد جندية، مساعد مدير أمن كفر الشيخ لفرقة دسوق، والعميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والعقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث القسم، ومعاونه النقيب أحمد يسري، والرائد أحمد أبوعريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق.
تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا بالعثور على جثة المجني عليها، بسطح عقار تقيم فيه خالتها وبها حز حول رقبتها.
أسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن وراء الواقعة “إبراهيم.إ.م.ع”، 27 عامًا، عامل، ويقيم بحي المنشية بمدينة دسوق، مسجل خطر، سبق اتهامه في 17 قضية ما بين مخدرات، وبلطجة، وسرقة فيما تبين أنه جرى الإفراج عنه مؤخرًا منذ حوالي شهرًا بعد قضاء فترة عقوبة بالسجن المشدد 6 أعوام حول إدانته في جناية مخدرات.
وتبين من جهود فريق البحث الجنائي أن المتهم تعقب الطالبة الجامعية بطلة كرة السرعة، أثناء سيرها في الشارع، وعند وصولها مدخل عقار “عمارة الزعيم”، الكائنة بشارع الجيش، وتقيم فيه خالتها، ووسط حالة السكون في العقار بسبب سوء الأحوال الجوية اعترض المتهم طريقها وأشهر في وجهها سلاح “أبيض” مطواه.
وكشفت الجهود عن بث المتهم وقتها الرعب، والخوف في نفس المجني عليها، وأمرها بالصعود معه إلى سطح العقار، ما جعلها تنصاع لأوامره، وعند وصولهما إلى سطح العقار طلب منها تسليمه ما بحوزتها من أموال، فسلمته 50 جنيهًا.
وأوضحت جهود رجال البحث الجنائي أن المتهم لم يكتفي بتحصله على المبلغ المالي المذكور منها، بل طلب منها قرطها الذهبي، وهاتفها المحمول، وعقب حصوله على تلك المسروقات منها، خشى من افتضاح أمره بسبب بكاء المجني عليها وبداية علو صوت بكائها، فأطبق على عنقها، وخنقها بإيشارب كانت ترتديه، ولم يتركها إلا بعد تأكده من مفارقتها للحياة، وفر هاربًا.