“بعد 16 سنة زواج منعنى من رؤية أطفالى واتجوز عليا”.. تفاصيل قضية طلاق في محكمة الأسرة

“بعد 16 سنة زواج منعنى من رؤية أطفالى واتجوز عليا”.. بتلك الكلمات بدأت زوجة دعوي الطلاق للضرر ضد زوجها، بعد هجره لها، ورفضه الانفصال عنها، وطلبه منها العيش برفقته وزوجته الجديدة.

وتابعت الزوجة بدعواها: “غادرت إلى منزل أهلي وتركت أبنائي عند أهل زوجي، بسبب رفضه اصطحابي لهم، وتزوج بالثانية وسافر لشهر العسل ولم يتصل بي، وأخذ أولادي ليعيشوا برفقة زوجته، ورفض تواصلهم معي، ليمضي أكثر من عامين على عدم رؤيتي لهم، وشرطه الوحيد ليسمح لى برؤيتهم القبول بالعيش برفقة زوجته”.

قضية طلاق

واستكملت الزوجة: “خسرت أولادي وحقوقى الشرعية من نفقات ومنقولات ومصوغات، حتي عملى لم أستطع الرجوع له بعد سنوات من استقالتي بسبب إلحاح زوجي، وكل ذلك بسبب نزوات زوجي وجبروته وخيانته لثقتي، وملاحقته لى بالتهديدات، ومحاولته إذلالي”.

محكمة الأسرة

ووفقا للقانون عدة شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقا لنص المادة  11 مكررا  من القانون رقم 25 لسنة 1929المعدل بالقانون رقم  100 لسنة 1985 “، بشرط التقدم قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها، وفى حال  كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج.

وجدير بالذكر أن حال عدم علم الزوجة الجديدة أنه متزوج بسواها، ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك بشرط أن تقيم الدليل علي أنه قد أصابها من هذا الزواج ضرراً مادياً ومعنوياً”.