القصة الكاملة للدكتورة الجامعية ضحية خلافات الميراث بالدقهلية

ضاعت النخوة وسيطر السيطان على أفكارهما في محافظة الدقهلية طمعا في الميراث، دبر الشقيق الأصغر خطة للتخلص من مطالبة شقيقته بميراثها بمعونة شقيقه الأكبر، استدرجها بسيارة مؤجرة إلى محافظة المنوفية، بحجة تحرير توكيل لها في الشهر العقاري للتصرف في الميراث، وفوجئت به ينحرف بالسيارة ثم ربط يديها بقفازات بلاستيك، وحاول نزع ملابسها عنها ليصورها في وضع مخل مع صديقه، إلا أن صراخ واستغاثات المجني عليها جعلت الأهالي يتحركون لإنقاذها.

الشقيقة الكبرى «الدكتورة إسراء» حملت مسئولية تربية شقيقيها «محمد، ومحمود»، وكانت لهما بمثابة الأب والأم، حافظت على أملاكهم، وكانت تعتبرهما مثل أبنائها، حتى كبرا وبدءا في المطالبة بالميراث، وهو ما جعل الأقارب يتدخلون من خلال جلسات عرفية لتحديد نصيب كل فرد منهم.

ضاعت النخوة وسيطر السيطان على أفكارهما في محافظة الدقهلية طمعا في الميراث، دبر الشقيق الأصغر خطة للتخلص من مطالبة شقيقته بميراثها بمعونة شقيقه الأكبر، استدرجها بسيارة مؤجرة إلى محافظة المنوفية، بحجة تحرير توكيل لها في الشهر العقاري للتصرف في الميراث، وفوجئت به ينحرف بالسيارة ثم ربط يديها بقفازات بلاستيك، وحاول نزع ملابسها عنها ليصورها في وضع مخل مع صديقه، إلا أن صراخ واستغاثات المجني عليها جعلت الأهالي يتحركون لإنقاذها.

المجني عليها ربت أشقائها الصغار بعد وفاة والديهم
الشقيقة الكبرى «الدكتورة إسراء» حملت مسئولية تربية شقيقيها «محمد، ومحمود»، وكانت لهما بمثابة الأب والأم، حافظت على أملاكهم، وكانت تعتبرهما مثل أبنائها، حتى كبرا وبدءا في المطالبة بالميراث، وهو ما جعل الأقارب يتدخلون من خلال جلسات عرفية لتحديد نصيب كل فرد منهم.

جلسات لتقسيم الميراث
وانتهت الجلسات العرفية إلى تحديد نصيب كل وريث، إلا أن الشيطان دخل بين الأشقاء وبدأ كل منهم في المطالبة بحصة في الميراث غير الحصة التي حصل عليها، ووصل الأمر إلي اتهام بعضهم البعض في محاضر رسمية «ضرب، وسرقة وخلافه»، حتى تقطعت العلاقات فيما بينهم.

محاولات التهدئة
وفوجئت الدكتورة الجامعية في الفترة الأخيرة بتغير المعاملة، وطلب أحد الأشقاء الاحتفال بعيد ميلادها، وأخبرها أنه قرر حل المشاكل بينهم وتحرير توكيل لها في الشهر العقاري، وهو ما رحبت به الشقيقة الكبرى.

الأخ الأصغر يتودد لأخته ويخبرها بالحضور للتنازل لها
حضر شقيقها الأصغر إلى شقتها، وطلب منها النزول معه للذهاب إلى الشهر العقاري، ووجدت معه سيارة ملاكي وشخص لا تعرفه فادعى أن السيارة تابعة لجهة عمله، والشخص الموجود هو صديقه، وتحرك بدعوى التوجه إلى الشهر العقاري في منية سندوب لوجود معارف له هناك واتخذ طريق المنصورة الدائري للوصول إلى مقصده.

محاولة إلصاق تهمة شرف بالمجني عليها
فوجئت الدكتورة الجامعية بانحرافه بالسيارة عن الطريق بحجة أن شقيقها يريد قضاء حاجته، ونزل السائق أيضا من السيارة واتجه مع شقيقها إلى «شنطة السيارة»، ووجدتهما يهجمون عليها ووضعوا «أفيز بلاستيك» في يديها، وبدأ شقيقها نزع ملابسها عنها، في محاولة لتصويرها في وضع مخل مع صديقه.

محاولات تصوير الدكتورة في وضع مخل
وقالت إسراء، في التحقيقات: «صديق شقيقي ضربني في كتفي ودفعني على شقيقي، الذي وضع الأفيز البلاستيك في يدي، وأخذ صديقه شنطتي، وحرك السيارة قليلا، ثم توقف في أرض فضاء، ثم حاولا نزع ملابسي،وبدأت أستوعب ما يحدث لي، وأخرج شقيقي مطواة وضربني في رأسي».

الأخ: هاصورك معاه وأفضحك
وأضافت أنه في ظل مقاومته لهما، قال شقيقها: «دي مش هتيجي غير زي ما قلت لك جهز نفسك وشوف كويس أرض مفيهاش حد وانزل خلينا نخلص عليها.. والله لصورك معاه وأفضحك في الجامعة اللي انت شغالة فيها»، وبدأ في نزع ملابسها عن جسدها وطلب من صديقه اغتصابها، وهنا زاد صراخها حتى تجمع الناس حولها ففوجئت بشقيقها يدعى أنه شاهدها في وضع مخل مع أحد الأشخاص، إلا أن أحد الأشخاص صور ما حدث له وكشف كذبه.

إسراء: أخي الأكبر هو العقل المدبر لما حدث لي
وأشارت إلي أن شقيقها الأكبر كان هو العقل المدبر لما حدث ووراء هذا التخطيط للحادث وفور عودتها بعد تحرير محضر بالواقعة اكتشفت من خلال كاميرات المراقبة قيام شقيقها الأخر بالوصول إلى المنزل ومحاولته استدراج نجلها من الشقة لخطفه والضغط عليها بوسيلة أخرى من أجل ترك حقها في ميراث أسرتها، إلا أن ابنها رفض الذهاب مع خاله لأنه لم يزرهم من قبل، وخاف من استخدام القوة مع ابنها لوجود سكان في العمارة ووجود كاميرات مراقبة فغادر المكان.

من جهة أخرى أمر قاضي المعارض بمحكمة أول المنصورة الجزئية بحبس شقيق المجني عليها وصديقه 15 يوما علي ذمة التحقيقات.