استغلت غياب زوجها.. “قضية خيانة” كشفتها الصدفة في الصعيد
قصة أغرب من الخيال.. شهدتها إحدى قرى الصعيد؛ قضية خيانة كشفتها الصدفة، حيث كشفت الصدفة الأفعال المشينة التي تقوم بها الزوجة مستغلة غياب زوجها الذي كان يعمل بالقاهرة في طائفة المعمار كي يوفر لها ولأولادهما المال الحلال.
بدأت الواقعة، عندما وردت معلومات إلى النيابة العامة تفيد بوجود جثة لفتاة تدعى “م.س” 30 عاماً؛ غارقة فى دمائها مصابة بجروح وطعنات متفرقة في الجسد، وبمواجهة الزوج الذي يدعى “ف.ى” 35 عاماً؛ تبين أنه وراء ارتكاب الواقعة؛ حيث اعترف بقتلها حفاظاً على شرفه الذي دنسته “الزوجة الخائنة”.
وتعود القصة، عندما علم الزوج، أن أحد أصدقائه قرر السفر إلى البلد فطلب منه “الزوج” أن يرسل معه مبلغا من المال لزوجته وأولاده؛ فرحب صديقه بالفكرة رغم أن صديقه ليس من نفس القرية بل من قرية مجاورة وأخذ المال وذهب إلى الزوجة, وعند وصوله القرية كان الوقت متأخرا فتذكر هذا الشاب أنه كان يأتى إلى القرية كثيراً قبل سفره إلى القاهرة حيث يوجد بهذه القرية منزل مشبوه كان يأتى هو وأصدقاؤه ليقضوا الليالي الحمرا به، وبالفعل ذهب الشاب لذلك المنزل وقضى ليلة حمرا مع إحدى فتيات الليل.
ومن هنا جاءت المفاجأة؛ عندما ذهب إلى منزل صديقه ليعطى المال إلى الزوجة؛ وجدها نفس الفتاة التى كان يمارس معها الرذيلة ليلة أمس، فقام علي الفور بمغادرة المنزل وقام بالاتصال بصديقه المخدوع وسرد له القصة كاملة، وعلى الفور سافر الزوج المخدوع إلى قريته وتوجه مسرعا إلى المنزل المشبوه وتأكد من صحة ما سرده صديقه له، ثم توجه إلى منزله (وعينه كانت تدق منها شرار) ودخل المنزل وسحب إحدى السكاكين وانهال عليها بعدة طعنات نافذة أدت على الفور إلى مصرعها غارقة بدمها.
وأمرت النيابة العامة، حبس الزوج ٤ أيام على ذمة التحقيق.