هل تقبل أضحية تارك الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث السرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تارك الصلاة إذا ضحى؛ صحت أضحيته، أما القبول؛ أمر آخر، فقد يقبلها الله وقد لا يقبلها.
وأضاف ” ممدوح” أنه يوجد شخص لم ينفعه من صيامه إلا الجوع والعطش، ويحرص على الغيبة والنميمة وإطلاق النظر إلى المحرم والممنوع؛ فهو التزم بحقيقة الصيام، دون روحه، فقد يكون صيامه غير مقبول، وقد يكون العكس، وبالمثل الأضحية هنا.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالإفتاء أن من يترك صلاة العصر في يوم مثلًا؛ يحبط العمل الصالح له في هذا اليوم، متسائلًا: ” تخيل كم عمل صالح قد يحبط ثوابه بسبب ترك صلاة العصر في يوم متعمدًا مقصرًا في عبادة الصلاة”.
واستشهد أمين الفتوى بما روى عن بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه – قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه»، رواه الإمام أحمد في مسنده (26946).