نقيب الفلاحين يطالب بوقف دعم الصادارات الزراعية بصورتها الحالية

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام ان دعم الصادارات الزراعيه بالشكل الحالي لا يعود بفائدة تذكر علي الفلاحين الذين يبيعون انتاجهم في السوق المحلي بابخس الأسعار فيما تصدر منتجات كبار التجار والشركات الكبري (المصدرين) الذين يحصلون بجانب مكاسبهم الكبيره علي دعم من الدولة.

وأوضح انه يطالب بوقف دعم الصادارات بالصورة الحاليه لانه غير مفيد للقطاع الزراعي ولا يستفيد منه المزارعين في شيء كما يوفر وقفه مليارات الجنيهات التي تعطيها الدوله لمن لا يستحقون.

واضاف عبدالرحمن ان الحكومة تقدم مليارات الجنبهات سنويا للمصدرين 40% منها دعم نقدي وتقدم دعم بنسبة 30% في صورة خصم التزامات ضريبيه وجمركيه وخدمات لشركات التصدير بالاضافه الي الدعم الفني للمعارض والبعثات التجاريه كما تستفاد شركات التصدير من مبادرة تمويل المشروعات المرتبطه بالزراعة و التصنيع الزراعي بفائدة بسيطه8%.

وأشار ابوصدام إلى أن المجلس التصديري للحاصلات الزراعيه ليس له اي دور يذكر في زيادة الصادارات الزراعية وان فتح الأسواق الخارجيه هو نتيجه لمجهود كبير تقوم به الجهات الحكومية المعنية.


وكذا جودة المنتج الزراعي المصري نتيجه لجهود التوعيه وتعب المزارع نفسه الذي لا يحصل في النهاية الا علي الفتات ويحصل المصدرين علي الدعم والارباح الضخمه من جراء تصدير المنتجات التي غالبا ما يقومون بشرائها باسعار السوق المحلي من صغار المزارعين.

وأكد ابوصدام ان إرتفاع اصوات المصدرين وقربهم من متخذي القرار جعلهم يستحوذون علي دعم كبير من الحكومه بحجة قدرتهم علي فتح اسواق جديده وزيادة القدرة التتافسيه للمنتج المصري لجلب عملة صعبة للبلاد مشيرا الي ان الانجاز الذي تحقق في الصادارات الزراعية المصريه يرجع الي جودة المنتجات الزراعيه المصريه وجهود الحكومة في رفع الحظر عن المنتجات الزراعيه المصريه وفتح اسواق خارجيه جديده.

وطالب نقيب الفلاحين بأن يصب الدعم علي دعم القطاع الزراعي والمنتجين الزراعيين وليس لدعم التجار تحت اي مسمي وان تقام حملات ترويجيه للمنتجات المصريه بشكل منظم يتبع الدولة لتوضيح المزايا التنافسيه للمنتجات الزراعية المصرية مع العمل بجديه لإنتاج منتجات زراعية مطابقه للمواصفات العالمية وتسهيل الإجراءات اللازمة للتصدير لصغار الشركات والافراد وتسهيل عمليات الشحن والنقل.


وتابع عبدالرحمن ان الأهتمام بالقطاع الزراعي يبدا من الأهتمام بالمنتج الحقيقي وهو المزارع والاهتمام بتحسين وتطوير البنيه الزراعيه الاساسيه وليس دعم كبار التجار(المصدرين ) بمليارات الجنيهات كل عام.