هتك عرض ولمس أماكن حساسة.. حكاية طفلة بفيصل وقعت فريسة لغريزة رجل أربعيني.. ما القصة؟
طفلة لا تتجاوز ال11 عامًا وقعت فريسة تحت أنياب وغرائز رجلًا تجاوز ال40 من عمره و تك عرضها وتحرش بها بدون أي رحمة.
بداية القصة
طفل تدعى “أ” لاتتجاوز ال11 عامًا في طريقها إلى منزلها ببولاق الدكرور بعد أن قامت بشراء وجبة الإفطار إلا أن غرائز رجلًا تنتظرها بكل شهوة.
فحاول الرجل صاحب الأربعين من عمره إقناعها بالذهاب معه إلا أنها حاولت الابتعاد عنه أكثر من مرة إلى أن ازدادت شهوته فحضنها ولمس أجزاء حساسة من جسدها.
صرحت الطفلة حتى ينقذها أحد إلى أن أشبع غريزته وهرب حتى لا يمسكه أحدًا، فحاول الجيران الأمساك به إلا أن قد فات الآوان وفر هاربًا.
ولجأ الجيران ووالد الضحية إلى الكاميرات المحيطة بهم ليجد صورته باعتراف من الطفلة أن هذا هو الشخص الذي قام بالاعتداء عليها .
وقدم والد الضحية الفيديو لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة والأجهزة الأمنية مطالبًا الوصول إليه ومحاسبته فيها فعله في ابنته وهتك عرضها ولمس أماكن حساسة فيها واحتضانها والتحرش بها.
وهنا بدأت التحقيقات الأولية، وأمرت نيابة قسم شرطة بولاق الدكرور تفريغ الكاميرات المجاورة للعقار الذي تم الاعتداء فيه على الطفلة.
وخلال ساعات قليلة تمكنت أجهزة الأمن التعرف على المجني عليه فهو يعمل ترزي حريمي ويبلغ من العمر 40 عامًا تألقت النيابة القبض عليه.
وعند القبض عليه ومباشرة التحقيقات أنكر التحرش بالطفلة وأنها كانت خائفة من الطلاب الصلة وحاول إنقاذها وكل ما حدث هو إدعاءات وخرافات غير صحيحة.
وعندما واجهته النيابة بظهوره في الفيديو أنكر فعلته وصمم على أنه حاول إنقاذها ولم يقوم بالتحرش أو الاعتداء عليها.
ولم تكن تلك الواقعة الأولى التي تحرك فيها غرائز وشهوة الرجل تجاه طفلة ففي مارس الماضي، حاول رجل التحرش بطفلة في المعادي ولمس أعضائها الحساسة وعند اكتشاف الأمر ومحاولة إيقاف من قبل أحدى السيدات التي رأته يتحرش بالفتاة هرب فارًا حتى لا يقع تحت المسألة القانونية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بل وحكمت عليه بالسجن المشدد 10 سنوات .