تطورات جديدة في قضية متحرش الأتوبيس تصدم المواطنين
أوضحت تحقيقات النيابة أن المتهم بالتحرش بفتاة، داخل أتوبيس بدائرة قسم الأهرام، مفاجأت جديدة وتبين أن المتهم سبق ارتكابه 6 وقائع مماثلة في شهرين، واعتاد التحرش الجنسي داخل الأتوبيسات العامة.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن متحرش الأتوبيس مهندس عمره 41 عاما، وأنه اعتاد على ممارسة الأفعال الفاضحة في وسائل النقل العام لإشباع ميوله الجنسية بشكل منتظم، وأن المتهم أعترف في تحقيقات النيابة العامة أنه مارس الفعل الفاضح أمام المجني عليها “دعاء.أ” في الأتوبيس، وأنه اعتاد التجول في وسائل النقل العام من أجل التلصص على النساء والفتيات والتحرش بهن من خلال الملاصقة في وسائل المواصلات المزدحمة أو ممارسة الأفعال الفاضحة أمام الفتيات خلال وجوده بجانبهن في الأتوبيسات.
وواجهت النيابة العامة متحرش الأتوبيس بالفيديو الذي وثق جريمته، فأقر بصحته وأنه مارس هذه الأفعال بعدما استقل الأتوبيس من محطة المريوطية في شارع الهرم، وأنه صعد الأتوبيس لغرض التحرش وإشباع رغبته وأنه لم يكن لديه أي مصالح في الجيزة ليستقل الأتوبيس، وإنما كان يصعد الأتوبيسات بشكل عشوائي حتى يفرغ طاقته الجنسية بهذه الأفعال، وأنه يقيم في الهرم وليس متزوجًا وعقب انتهاء عمله كان يتجول في الأتوبيسات من أجل ميوله الجنسية المنحرفة.
كما أجرت النيابة العامة مواجهة قانونية بين متحرش الأتوبيس والمجني عليها، والتي تعرفت عليه واتهمته بالتحرش بها عن طريق ارتكاب الفعل الفاضح العلني في وسيلة مواصلات عامة، وشرحت تفاصيل الجريمة أنها استقلت الأتوبيس من محطة مشعل في شارع الهرم، قاصدة ميدان الجيزة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة بها، وكان فيه مجموعة من الأشخاص يجلسون على المقاعد الأمامية، بينما كانت تجلس هي على المقعد المخصص لفردين بمفردها، وفي محطة المريوطية صعد المتهم وجلس في الناحية الأخرى على مقعد فردي، وكان ينظر إليها باستمرار ثم فتح “سوستة بنطلونه”، ومارس فعلًا فاضحًا، فأسرعت إلى تصويره حتى توثق جريمته لتتمكن من الحصول على حقها كما فعلت فتاة المترو.