للمقبلين على الزواج.. كل ما تريد معرفته عن شهادات الفحوصات الإلكترونية
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إدراج فحوصات المُقبلين على الزواج من السيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، وإصدار الشهادات إلكترونياً، مؤكدة على ربطها بـ المجمع المُتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان اليوم الأربعاء، عبر تقنية “الكول كونفرانس” مع الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس، رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة، والمهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، ووكلاء الوزارة، والمسؤولين عن تنفيذ مبادرتي رئيس الجمهورية “للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة”، و”العناية بصحة الأم والجنين”.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أشارت خلال الإجتماع إلى التعاون مع وزارة العدل لإصدار الشهادات الخاصة بفحوصات المُقبلين على الزواج إلكترونياً، مشيرة إلى أن هذه المنظومة الإلكترونية تُعد استكمالاً لمنظومة الحوكمة لشهادات الزواج.
وأشار “مجاهد” إلى أن الوزيرة أكدت على استمرار فحص السيدات بعد الزواج لمتابعة حالتهم الصحية، ضمن مبادرة الرئيس للعناية بصحة الأم والجنين، والتي تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس “بي” وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بهدف خفض إصابات السيدات بتلك الأمراض وعدم انتقالها إلى الجنين، موضحة أن المبادرة تشمل متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس، موضحة أنه تم فحص حوالي 736 ألف سيدة من خلال المبادرة، منذ انطلاقها.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة أكدت على تكثيف البرامج التدريبية لـ مقدمي الخدمة بـ مبادرة الرئيس للعناية بصحة الأم والجنين، لتقديم كافة سبل الدعم الطبي والنفسي للسيدات ممن تثبت إصابتهم خلال فحوصات المُقبلين على الزواج، ورفع الوعي الصحي لهم، مشددة على الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهم.
ولفت “مجاهد” إلى أن الوزيرة تابعت خلال الإجتماع سير العمل بمبادرة الرئيس للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، موجهة بزيادة عدد الأجهزة الطبية المستخدمة بالمبادرة للكشف على الأطفال بجميع الوحدات الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، لافتة إلى أنه تم فحص حوالي 1.5 مليون طفل، منذ إنطلاق المبادرة في شهر سبتمبر عام 2019.
وتابع “مجاهد” أن الوزيرة أكدت على تكثيف الدورات التدريبية لمقدمي الخدمة بكافة المبادرات الرئاسية الصحية تحت شعار “100 مليون صحة”، وذلك في إطار استمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، مؤكدة على ربط قاعدة البيانات الخاصة بالمبادرات بـ المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية، وذلك في إطار دعم استراتيجية الدولة للميكنة والتحول الرقمي.