“أوعى تجيب لماما طقم كوبيات”.. احتفالات “عيد الأم” تُزين شهر مارس و3 هدايا احذرها
تصادف اليوم الذكرى الجميلة لعيد ست الحبايب، ولكن قبل أن تقرأ المقالة.. هل عايدت والدتك؟.. بالتأكيد على الأقل قولت لها في صباح اليوم الباكر “كل عام وأنتي بخير يا أمي”.
بداية كل عام وكل أم طيبة، كل عام والمرأة القوية التي تسهر ليالٍ في رعاية أبنائها بخير، كل الدعم وكل الحب لمن ضحت بوقتها ومجهودها وعمرها من أجل حياة أبنائها، هدايا الكون لا تكفيكي..
هدايا الكون.. !! بالتأكيد فكرت في هدية مناسبة لوالدتك اليوم، لكن دعني أخبرك سرًا، “أوعى تجيب لماما طقم كوبيات”، احتفظ به في وقتٍ لاحق حينما تُعد نفسك لافتتاح مقهى جديد قد يتطلب منك الأمر الحصول على عدد هائل من أكواب الشاي، ولكن في الحقيقة والدتك تمتلك منها ما يكفيها، اختر لها هدية مميزة ولا تكن تقليدي، فالأمهات العصرية التي تستخدم هاتفها الذكي لتمر عبر صفحات الفيس بوك والانستجرام، لن تغريها هدية تقليدية على الإطلاق.
كروت المعايدة.. إنها خط أحمر، تخطينا هذه المرحلة منذ نعومة أظافرنا، وبالتأكيد لم تكن فكرتك أيضًا، بل كانت فكرة مُدرسة الرسم في المدرسة القديمة منذ أن كان عمرك 7 أعوام، حينما أقترحت عليك القيام بتلوين كارت المعايدة من أجل تشجعيك على الاحتفال مع والدتك بهذا اليوم، كانت تطير والدتك بها، ولكن الحقيقة الصادمة إن هذا قد لا يكون الحل المثالي اليوم، حيث أن الماميز المتطورين تغريهم تلك الهدايا المميزة عبر صفحات الفيس بوك، على الأغلب قد تجدها مشتركة في صفحات الميك اّب والفاشون.. أبحث عن أكثر الأشياء التي أبهرتها بوضوح.
أما عن الهدية الثاثة التي يجب أن تحذرها الورد الأحمر.. دع هذه الورود لعيد الحب ولحبيبتك التي سوف تحتفظ بالزهور في كأس من المياة وتتبع النصائح التي تقول “ضع معلقة سكر في الكأس كي يبقى الورد حي”، مع العلم أنه بالفعل قد مات منذ تم اقتطافه من أرضه، على الأغلب هي ليست الهدية المثالية لوالدتك، خاصة وأنها ستذبل تمامًا حينما تنساها على الطاولة وتنشغل في إعداد طاولة الطعام قبل أن يتأتي والدك.