إعادة محاكمة سعد لمجرد بتهمة الإغتصاب بعد مرور 5 سنوات
قرر القضاء الفرنسي إعادة محاكمة الفنان المغربي سعد المجرد في قضية الاعتداء الجنسي التي وقعت عام 2016.
وفي تحول جديد قد يزج بالفنان المغربي إلى السجن، أحال القضاء الفرنسي القضية إلى محكمة الجنايات بدلا من محكمة الجنح وذلك لانطباق توصيف الاغتصاب على الحالة.
ومن المقرر أن يتم إعادة استدعاء الفنان المغربي مجددا بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول في عام 2016، حيث سيواجه عقوبة بالسجن لمدة 20 سنة في حال إدانته.
وكان قاضي التحقيقات قد أسقط هذه الجناية عن لمجرد في أبريل عام 2019 لعدم وجود أدلة كافية تثبت الإدانة وصنّف الحادث على أنه “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد” من قبل الفنان المغربي الذي عاد لتقديم أعماله الغنائية واستئناف أنشطته الفنية من حفلات وأغان.
ولكن دائرة التحقيق في محكمة الاستئناف ألغت هذا الأمر القضائي في يناير 2020 واعتبرت أن ثمة تهما كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب”، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق محكمة الجنايات.
وبسبب تلك الاتهامات تأثرت شعبية لمجرد في العديد من الدور العربية ومنها مصر حيث ألغي له حفلا كان من المقرر أن يقام أكتوبر الماضي ولكن منظموا الحفل اضطروا لإلغائه عقب حملة الهجوم التي تعرض لها بسبب استضافته للفنان المغربي المتهم في قضايا اغتصاب.