الصحة العالمية تعلن أن مصر تدخل ضمن أعلى وفيات كورونا
أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن تسجيل 5 ملايين حالة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتسجيل 123 ألفا و725 وفاة منذ بداية الجائحة في يناير الماضي.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الإقليم شهد عاما عصيبا العام الماضي، حيث أثرت الجائحة على الناس في إقليمنا تأثيرا بالغا، وألحقت ضررا أكبر بالنظم الصحية والاقتصادات والمجتمعات.
وأضاف المنظري أن المنظمة حذرت البلدان والمجتمعات من احتمال ارتفاع الحالات ارتفاعا كبيرا تزامنا مع أشهر الشتاء الأكثر برودة، وهذه المرحلة الجديدة والمقلقة رسالة شديدة الوضوح تؤكد على ضرورة مواصلة الاستفادة من كل الوسائل المتاحة لمواجهة هذا الخطر المستمر.
وأكد المنظري أنه بعد بلوغ الذروة الثانية في الأسبوع السابع والأربعين (الذي بدأ في 22 أكتوبر ونوفمبر 2020) وتم الإبلاغ فيه عن أكثر من 250 ألف حالة إصابة، و6 آلاف و300 وفاة، شهد إقليم شرق المتوسط انخفاضا في عدد الحالات والوفيات، خلال الأسبوع الثالث والخمسين.
وأشار المنظري إلى أن الوضع في إقليم شرق المتوسط يشهد تفاوتا في نسب الإصابات، حيث تشهد بلدان مثل مصر والبحرين تزايدا في الأعداد، وتشهد بعض البلدان الأخرى استقرارا في الإصابات، مثل تونس والإمارات العربية المتحدة، أو مستويات منخفضة في الإصابات مثل الكويت وعمان وقطر)، أما باقي البلدان فتظهر انخفاضا.
ولفت المنظري إلى أن مصر دخلت ضمن الأعلى وفيات بفيروس كورونا المستجد، في الإقليم، بعد جمهورية إيران الإسلامية والعراق وباكستان.
وأضاف المنظري أن المنظمة أصدرت قائمتها الأولى بأسماء اللقاحات المستخدمة في حالات الطوارئ ومنها لقاح كوفيد-19، وشددت على الحاجة إلى الإتاحة العالمية المنصِفة للقاح. وبإدراج لقاح Comirnaty المضاد لكوفيد-19 الذي يعتمد على مرسال الحمض النووي الريبي (إم آر إن إيه) في قائمة اللقاحات المستخدمة في حالات الطوارئ، يكون لقاح شركتي فايزر وبيونتيك هو اللقاح الأول الذي يحصل على إجازة من المنظمة لاستخدامه الطارئ منذ بدء تفشي الفيروس العام الماضي.
ولفت إلى أن هذه الإجازة فتحت الباب أمام البلدان للإسراع بوتيرة عمليات الموافقة التنظيمية التي تطبقها لاستيراد اللقاح وإعطائه، وتسمح لمرفق كوفاكس أن يشتري اللقاح لتوزيعه على البلدان التي تحتاج إليه، ولا يزال تقييم اللقاحات الأخرى جاريا للتأكد من مأمونيتها وفعاليتها.
ونصح المنظري جميع بلدان الإقليم بمواصلة تنفيذ ورصد تدابير الوقاية من كوفيد-19 ومكافحته