“وائل عباس متحرش”.. يتصدر موقع “تويتر” وتسريبات جنسية مثيرة
وعُرف عن وائل عباس جرأته في انتقاد الحكومة، كما انتقد كبار المسؤولين الحكوميين بشدة.
وقد أطلق في عام 2004 مدونة تحمل اسم ” الوعي المصري”، وكانت أولى تدويناته انتقاد مراكز الشرطة وتجاوزات الشرطة بحق المعتقلين إلى جانب ما وصفه بالفساد السياسي والمالي المستشري في اوساط المسؤولين الحكوميين.
إلا أن أقاويل تتردد عليه في الفترة الحالية، وأصبح حديث السوشيال ميديا وتريند على موقع “تويتر” ومتهم بالتحرش.
ويتهمه البعض بأنه من الناس الذين يستخدمون مصداقيتهم التي يبنونها عبر التضامن العلني في قضايا العنف ضد النساء، ككارت ضغط لتشكيك النساء فيما يشعرن به في لحظة وقوع الاعتداء عليهن، أو لوصم النساء بالرجعية إذا لم يقبلن الاعتداء.
وتقول إحدى الحالات التي اوضحت أنه قام باغتصابها: “هو ناشط حقوقي اتعرفت عليه عن طريق الفيسبوك وتابعته من كام سنة وبعدها بسنة اتكلمنا وكنت بستشيره في حاجات ليها علاقة بحقوق الانسان كنت في وقتها عندي شغف انمي معرفتي العامة ومكنتش عارفة أبدأ منين وهو كشخص معروف جدا في الأوساط الحقوقية”.
وأضافت: “وكنت بحترم أرائه جدا ومنكرش انه كان الملهم ليا وانه له فضل كبير في ثقافتي المعرفية حاليًا مع الوقت كنت بحاول أخد رأيه في مواضيع كتير”.
وقال: “وكنت منبهرة بأرائه المنفتحة المتحررة ودا عكس المجتمع الانا شخصيا كنت ناقمة عليه جدا وعلى كم التناقض والنفاق وقدر من خلال متابعتي لأرائه وكلامه يكسب ثقة كبيره له جوايا”.
واستكملت: “وقد كان حدث لقاء بعد أول محادثة بينا بسنتين طلبت منه نلتقي في محيط منطقتي السكنية رفض وكان وقتها خارج من المعتقل وقالي تعالي نتقابل في المنطقة الهو فيها وان فيها اماكن كتير حلوة وبالفعل رحت وكان في انتظاري أمام علامة مميزة في المنطقة دي بعربيته، قولتله طيب شوف بقى مطعم او كافيه كويس لان معرفش حاجة هنا فقالي صعب جدا اقعد في مكان عام لظروف اعتقالي مفهمتش دا ايه علاقته بس انا طول الوقت كنت بتعامل معاه من منطلق اني اقل معرفة واقل ثقافة وانه هو اكيد فاهم كل حاجة فقلت اكيد مش هيكون بيحور مثلا”.
وأضافت: “واقترح ان نجيب الاكل من مطعم يعرفه في المكان دا ونروح بيته ساعتها كان عندي رفض وخوف من جوايا خصوصا ان انا من خلفية محافظة جدا وكنت طول الوقت في معاناة وعنف جسدي من أهلي على مدار حياتي كلها وعندي خوف هيستيري من العلاقات خارج اطار الزواج وهو يعلم ذلك وعارف العنف الانا اتعرضتله كله، المهم اني رحت دخلنا بيته قعدت عالكنبة واكلنا بعدها عرض مشروبات كحولية قولتله اني مش بشرب لاني مبحبهاش ، قولتله طيب نبدأ بقى لان المسافة بعيدة ومش هينفع اتأخر”.
واكملت: “وابتديت أسأله ايه الحصل معاك واسأله عن الحاجات ال من المفترض اننا اتقابلنا عشان ننقاشها وكان رده تحبي تشوفي حاجة حلوة هتعجبك جدا قولتله اوكي”.
وأضافت: “وابتدى يقلب في الفيديوهات مبقتش فاهمة دا استعراض جنسي ولا نوع من ممارسة الارهاب عليا في محاولة لأخضاعي لخطته الجابني عشانها”.
ثم قالت: “كنت في حالة بشعة من جوايا حاسة بالخذلان والقرفة والاشمئزاز، خوف ورعب حاولت اتصرف ان عادي وروحت واتكلمنا بعدها ومأبدتش اي انزعاج منه بالعكس كنت بتعامل معاه كأن شيئا لم يكن”