للإتجاربالنقد الأجنبي.. تجديد حبس عاصلين 15 يومًا على ذمة التحقيقات
أمرت محكمة الجنح المختصة، تجديد حبس متهمين بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الإتجار بالنقد الأجنبى من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، 15 يوما احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وكان ذلك بأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها.
وكشف محضر التحريات الأمنية، عن قيام شخصين بممارسة نشاط الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء وتحويل الأموال من وإلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة بالمخالفة للقانون، والاتجار بالنقد الأجنبى والتحويلات المالية غير المشروعة.
وقام أحد الأشخاص – يعمل بإحدى الدول العربية ، وآخر- مقيم بالداخل بممارسة نشاطاً غير مشروع بالإتجار فى النقد الأجنبى بالمخالفة للقانون.
وكان ذلك من خلال قيام المتهم الأول بتجميع مدخرات العاملين بالدولة العربية محل عمله وإرسالها للمتهم الثانى عن طريق السائقين العائدين للبلاد، حيث يقوم باستلامها واستبدالها بما يعادلها بالجنيه المصرى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء.
وعقب ذلك يقوم بإيصالها لذوى العاملين بالخارج عن طريق الحوالات البريدية أو البنكية مقابل عمولة فضلاً عن الإستفادة من فارق العملة.
وأضافت التحريات أنهما قاما بتحويل الأموال من وإلى خارج البلاد بطرق غير مشروعة بالمخالفة للقانون، وشراء العملات الأجنبية خاصة (الدولار الأمريكى، الريال السعودى) من المواطنين، من خلال قيام الأول بالخارج بتجميع العملة الأجنبية واستبدالها بما يعادلها بالجنيه المصرى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء لشراء العقارات والأراضى لشركاء شقيقه.
ويستفيد المتهمين من فارق سعر العملة مما، وذلك مقابل عمولة قدرها 1%، مما يعد عملًا من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون، وأنه تربح من جراء ذلك، فضلا عن محاولاته التحكم فى أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد.
كل هذا يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003، مما أثر على انخفاض قيمة العملة المصرية “الجنيه” أمام العملات الأخرى، والتى تسببت فى ارتفاع جنونى لسعر الدولار وأسعار السلع.
وبعد الفحص أمكن ضبط المتحرى عنه الثانى ، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، كما تبين أن حجم تعاملاتهما خلال عامين طبقاً للفحص المستندى (3,000,000 ثلاثة مليون جنيه مصرى).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق.