آخرهم محمد رمضان .. فنانين متهمين بالتطبيع مع إسرائيل.. تعرف عليهم

بين الحين والآخر، يشعل الفنانين مواقع التواصل الاجتماعي ويثيرون غضب  روادها من خلالها علاقتهم بإسرائيل أو نشرهم صور مع مشاهير الإسرائيلين وتسجيد الأدوار في مختلف الأفلام والمسلسلات عن التعاون معهم، الأمر الذي جعلهم يواجهون تهمة التطبيع  مع إسرائيل، ولعل كان أخرهم الفنان محمد رمضان الذي ظهر في العديد من الصور من بعض النجوم الإسرائلين.

وخرج عبر حسابه الرسمي علي فيس بوك قائلا: “مفيش مجال أسأل كل واحد عن هويته ولونه وجنسيته، قال تعالى (لكم دينكم ولي دين)”.

وفي هذا الصدد، ننشر أبرز الفنانين الذين واجهوا تهمة التطبيع مع إسرائيل بسبب صورهم أو أعمالهم الفنية، على النحو التالي:

خالد النبوي

اُتهم النبوي بالتطبيع مع إسرائيل بعد مشاركته في أحد الأدوار الرئيسية للفيلم الأمريكي “اللعبة العادلة”
مع الممثلة الإسرئيلية “ليزار شاهي”، في عام 2010.

ودر قائلا: “لا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي كفنان عربي”، مشيرًا أن مشاركته في الفيلم كان يخدم العروبة بتجسيده لشخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلاده للأسلحة النووية، موضحا أن مشاركته في الفيلم كان يخدم العروبة بتجسيده لشخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلاده للأسلحة النووية.

أصالة

في عام 2013 اتهمت الفنانة السورية أصالة بالتطبيع مع إسرائيل بعد زيارتها لفلسطين وإحياء حفل غنائي، وهي بذلك تعتبر أول مطربة سورية تحيي حفلًا في فلسطين منذ عام 1967 بعد صدور قرار بحظر التعامل مع إسرائيل أو دخول الأراضي المحتلة، فاتهمها البعض بالتطبيع، وقدّم مجموعة من المحاميين السوريين دعوى قضائية ضدها.

عمرو دياب

اتهم عمرو دياب تهمة التطبيع مرتين، أولهما كانت في عام 2012، عندما هاجمه أيمن بهجت قمر قائلا: “لما تكون فنان مصري كبير وتبيع أغانيك وتاريخك لمردوخ الإسرائيلي دي حريتك الشخصية، لكن أنا أغانيا سايبها لبلدي ولولادي من بعدي، أنا ما بابيعش تاريخي”.

ونشر دياب رد على “فيس بوك”، أن: “نسب من بعض مؤلفي وملحني أغانيه السابقة من تحويل وتحوير مسار فني بحت إلى سياقات أخرى تمس المبادئ الراسخة التي تعامل بها الفنان طوال مسيرته الفنية، وإذ يعبر الفنان عمرو دياب عن حزنه هذا فأنه رأى أن يوضح: أن اختياراته الفنية في أعماله دومًا ما تخضع لاعتبارات الجودة التي يحرص بها على تقديم كل جديد، فلا يعني عدم تجدد تعاونه مع بعض من تكرر التعاون معهم سابقا انتقاصا منهم ولا من موهبتهم، كما لا يعني أن يتحول إقصاءهم أو إبعادهم عن عمله الفني الجديد أن ينتقلوا مباشرةً إلى موقف الخصم الذي يحاول تبرير عدم اختيارهم في هذا العمل بترويجهم أفكارا مغلوطة وافتراءات تمس مبادئه الوطنية”.

والثانية في عام 2009، واجه نفس التهمة بعد مشاركته في مهرجان المغرب حيث تواجدت إحدى المطربات الإسرائيليات، إلا إنه صرح فيما بعد أنه لم يكن على علم بجنسية تلك المطربة.

عادل إمام

من خلال مسلسل “مأمون وشركاه” الذي قدمه الفنان في رمضان الماضي، بعض الانتقادات التي اتهمته بالتطبيع مع إسرائيل.

ورد على الاتهامات من خلال بعض التصريحات الصحفية قائلا: “إن المسلسل كانت الرسالة منه هي إظهار السماحة بين الأديان وإننا نعيش مع بعضنا البعض، ويجب على كل إنسان أن يحترم حرية اختلاف العقائد، ونفى إمام نفي تام أمر التطبيع مع إسرائيل”، وأكد أن هناك فرق بين “اليهودية والصهيونية، فمن ضمن أحداث الفيلم أن نجله “يوسف” متزوجًا من إحدى الإسرائيليات.

خالد أبو النجا

في عام 2013 اتهم بالتطبيع عقب مشاركته في الفيلم الفلسطيني “عيون الحرامية”.

 وصرح وقتها قائلا: “موضوع التطبيع فكر متخلف وأفكار بالية.. فلسطين جزء من الجسد العربي الواحد.. وأنت هنا في فلسطين وبين أهلها”، كما وصف رفض الفنانين العرب زيارة الأراضي الفلسطينية خوفا من التطبيع بأنها “فكرة متخلفة”