يا أنا يا الفوضى.. تصريحات خطيرة من أردوغان وتسريبات تكشف مخطط نجله بلال للسيطرة على الحكم التركي

انتشرت تسريبات عديدة خلال الفترة الماضية بشأن محاولة بلال أدوغان نجل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان للسيطرة على الحكم وتمثلت في 6 مكالمات فضحت مخططاتهما للسيطرة على الجمهورية التركية والمنطقة.

تسريبات اردوغان ونجل حول السيطرة للحكم

كما كشفت التسريبات عن دور أردوغان في عمليات التخريب التي تحدث في البلاد المجاورة لتركيا، إضافة إلى تسببهما في أزمات اقتصادية.

يانا يالفوضى أردوغان يهدد الشعب التركي

فيما يحاول الرئيس التركي ربط مصيره بمصير تركيا، بعدما قال علنًا أن إن تركيا ستغرق إذا ما انهار حزبه “ياانا يالفوضى”، خلال كلمة اعتبرتها الأحزاب المعارضة بمثابة تهديد لها ولعموم الشعب  .

اتهامات تلاحق أردوغان وعائلته

بعد التسريبات العديدة التي انتشرت بشأن تورط بلال أردوغان ومخططه للسيطرة على الحكم وفقًا لما تؤكده العديد من القضايا أمام المحاكم داخل تركيا وخارجها، وكذا العديد من التقارير والتحقيقات الصحفية المحلية والعالمية ففى إحدى المحاكم الإيرانية وجهت تهم الفساد لنجله الصغير بلال وهي التربح غير المشروع والاتجار فى النفط من داخل المناطق التى كانت تسيطر عليها داعش فى العراق وسوريا.

وأيضًا العديد من القضايا التي تُبت أن ابنتاه  تواجهان تهم الرشوة وغيرها من الاتهامات التي تُلاحق عائلة أردوغان.

وجهت تهم الفساد لصهره البيراق و15 آخرين بالاتجار فى النفط، كما يواجه نجله الأكبر أحمد تهمة قتل فنانة تركية.

الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” بتركيا محكوم عليه بالغرق

وفسر عدد من المحللين السياسيين بتركيا، أن تصريحات أردوغان ما هي إلا أن يحاول أن ينقذ نفسه خاصة أن الحزب الحاكم العدالة والتنمية محكوم عليه بالغرق لذلك يحاول ربط مصير هذا الحزب بتركيا كلها، وهو كذلك يسعى لربط ثروته بثروة الدولة، ومن هنا يمكن وصف ما قاله بتهديداتٍ للجميع، خاصة أنها توحى أيضاً بأن أردوغان وحزبه لن يتركا السلطة بسهولة.

يشهد الحزب الحاكم منذ فترة سلسلة من الاضطرابات استقالات كان أبرزها، استقالة نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، في يوليو/تموز الماضي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو يوم 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وقيامها بتأسيس حزبين مناهضين للعدالة والتنمية.

وحصل الشعب الجمهوري على نسبة 24 في المئة من أصوات الناخبين المتوقعين بأي انتخابات برلمانية مقبلة، في حين كانت نسبة العدالة والتنمية 30 في المئة.

شعبية أردوغان تتراجع

وقال خبراء في السياسة التركية،  شعبية أردوغان آخذة فى التراجع وكذلك حزبه، وكان عليه أن يوقف منذ فترة طويلة صهره بيرات البيرق، الذى كان يشغل منصب وزير المالية قبل استقالته مؤخراً، ولذلك وافق على طلب تنحيه إثر تدهور سعر صرف الليرة التركية.

وأجرى تعديلات وزارية وتعيينات وإقالات أخرى لتفادى تفاقم الأزمة المالية أكثر، فيما أوضح أن أردوغان يبحث من وراء هذه التغييرات فى المناصب الوزارية والإدارية، الحصول على مزيد من الأموال، خاصة أن الأسواق المالية بحاجة للتمويل الأجنبى، وقد توقّفت السياحة التى كانت مصدراً للعملات الأجنبية، وبالتالى لا يمكن اليوم أن ينجح حزب العدالة والتنمية الحاكم فى خططه الاقتصادية أن لم يكن بإمكانه تقديم ضمانات للمستثمرين الأجانب.

مراوغات من أردوغان للسيطرة على الحكم

عوضا عن الانتخابات المبكرة فإن أردوغان سيتجه لتغيير شرط حصول مرشح الانتخابات الرئاسية على 51% من الأصوات بالجولة الأولى.