بعد هاشتاج حاكموا يوسف هاني.. إلقاء القبض عليه والنيابة تباشر التحقيقات
أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” غضبًا شديدًا بسبب شاب يدعى يوسف هاني الشاب الذي تجرأ ورد بإساءات بالغة ضد النبي محمد في أحد تعليقاته على منشور قامت بكتابته فتاة تدافع عن النبي وتهاجم الرسوم المسيئة له، لذا تصدر “هاشتاج حاكموا يوسف هاني”.
لذا ألقت القبض قوات الأمن على يوسف هاني، المدرس المتهم بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، على السوشيال ميديا، واقتادته أجهزة الأمن للتحقيق معه فيما تم نشره ونُسب إليه.
جاء ذلك بعد أن تلقت النيابة بلاغًا من عدد من المحامين صباح اليوم الأربعاء الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري، وطلبت في إطار تحقيقها تحريات “قطاع الأمن الوطني”، و”قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية”؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبها ومدى صلته بمالك ومستخدم الحساب المشكو في حقه.
وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد مصدر أمني، أن فريق من جهات التحقيق يعكف حاليًا على مناقشة المتهم المذكور.
فيما أصدرت النيابة العامة بيانًا توضح فيه التفاصيل الكاملة، مؤكدة بأن النيابة تباشر التحقيق في واقعة واقعة ازدراء للدين الإسلامي، حيث كانت “وحدة الرصد والتحليل” بمكتب النائب العام قد رصدت تداولًا واسعًا بمواقع التواصل الاجتماعي لصورة من محادثة نصية منسوبة لشخص مقيم بمحافظة الإسماعيلية تشكل جريمة ازدراء الدين الإسلامي بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعرض الأمر على المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
فيما عجلت “نيابة الإسماعيلية الكلية” بمباشرة التحقيقات في الواقعة، والتي قُيدت برقم ٤١٦٥ لسنة ٢٠٢٠ إداري ثالث الإسماعيلية.
يذكر أن قانون العقوبات المصري وبالتحديد نص المادة 98 “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات، أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنيه، كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة أو التحقير، أو ازدراء أحد الأديان السماوية.