بسبب فرنسا.. شيخ الأزهر يتصدر “السوشيال ميديا”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات شيخ الأزهر ودافعه عن  الإسلام والتصدي لإساءة الرسول،  خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي، بمقر مشيخة الأزهر الشريف.

أدلى شيخ الأزهر بعددا من التصريحات التي اتسمت بالجرأة والبعد عن الدبلوماسية، وكانت بمثابة رسائل صريحة للدفاع عن نبي الهدى والدين الإسلامي، والإدانة والرفض الكاملين لكل أشكال الخلط بين الإسلام والإرهاب.

جاءت تصريحات الإمام الأكبر معبرة تماما عن نبض الشارع العربي والإسلامي، كما وصفها المسلمون حول العالم بالمثالية، ما دفع عددا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعي لتداولها ومشاركتها عبر منصاتهم وصفحاتهم الشخصية.

وانتقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرسوم المسيئة للنبي، ودفاع الرئيس الفرنسي عنها، وقال الإمام الأكبر لوزير الخارجية الفرنسي، خلال لقائهما اليوم: إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونا.

وأضاف شيخ الأزهر: الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط، أوروبا مدينة لنبينا محمد، ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء.

ومن أبرز التعليقات المتداولة على لقاء شيخ الأزهر مع رئيس خارجية فرنسا التالي: