وزير الخارجية الأمريكي يهاجم طريقة تعامل الصين مع مسلمي الإيغور
وصف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،ـ يصف خلال زيارته لدولة إندونيسيا، الطريقة التي تعامل بها الصين مع مسلمي الإيغور بالتهديد الأكبر للحرية الدينية
وكان مايك بومبيو، قد واصل توجيه سهام الانتقادات لبكين، خلال جولته الآسيوية، مُبينًا أن الحزب الشيوعي الصيني يتصرف كـ«حيوان مفترس» في سريلانكا.
وتأتي زيارة بومبيو إلى إندونيسيا في إطار جولة تضم خمس دول في آسيا يسعى خلالها إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية وسط توتر متزايد بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقًا للإحصائيات ووثائق حكومية في منطقة شينجيانغ، فإن الآلاف من أطفال الإيغور قد تُركوا من دون أهل، لأن أمهاتهم أو أبائهم أجبروا على دخول معسكرات الاعتقال الصينية والسجون وغيرها من مرافق الاحتجاز.
وسجلت الوثائق التي جمعها المسؤولون في جنوب شينجيانغ، وحللها الباحث أدريان زينز، معاناة أكثر من 9500 طفل، معظمهم من الإيغور، في العام 2018، وذلك بسبب احتجاز أحد والديهم أو كليهما في معسكرات الاعتقال التي تشهدُ على وحشية كبيرة.
في المقابل، يدافع المسؤولون الصينيون عن سياساتهم باسم جهود التخفيف من حدة الفقر ومكافحة الإرهاب. وغالباً ما يتم وضع الأطفال في ملاجئ أيتام تابعة للدولة أو مدارس داخلية ذات إجراءات أمنية مشددة، حيث تتم مراقبة الطلاب عن كثب.