والد الطالبة المطرودة من مدرسة القومية بمصر الجديدة: «كسروا فرحتها مع أول يوم دراسي»
أعرب والد سلمى، الطالبة بالصف السادس الإبتدائي بالمدرسة القومية بمصر الجديدة، عن حزنه واستيائه نظرًا لما بدر من إدارة المدرسة تجاه ابنته في أول يوم دراسي لها هذا العام.
وكان التليفزيون المصري عرض مقطع فيديو لطفلة وهي منهارة وتقف في الشمس بعد طردها من الفصل ومنعها من الحضور في مشهد غير أخلاقي وتصرف غير مسئول من إدارة المدرسة أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عمرو محمود، والد الطالبة سلمى، خلال تصريحات تليفزيونية: كانت فرحانة بحقيبتها الجديدة ورؤية زميلاتها في المدرسة ولكن فرحتها لم تكتمل.. كسروا بخاطرها
وأضاف: الأوامر التي صدرت من إدارة المدرسة إلى أفراد الأمن الإدارى لزوجته بعدم دخول الطالبة سلمى، جاءت بشكل مهين.
كما أوضح أنه بعد منع ابنته من الدخول للمدرسة أصيبت بصدمة، حيث قال: «أسلوب المدرسة وصل إلى حد التعبير بعبارات لا يجب أن تصدر من المدرسة نهائيا منها: البنت دى ماتدخلش المدرسة عليها متأخرات مالية وهناك تعليمات من المدرسة بعدم دخول الطالبة».
وتابع: «سلمى رأت موقف وطريقة المدرسة وانهارت ودخلت فى نوبة بكاء شديدة لأنها شعرت بتنمر وإهانة أمام زميلاتها فى المدرسة.
واستنكر ولى الأمر قيام 4 أشخاص من إدارة المدرسة بسؤال ابنته عن سدادها المصاريف، قائلا: «هي طفلة لا تعرف معنى سداد المصاريف من عدمه ولا تدرك ذلك، متابعًا: المدرسة قالت كل الطلبة تطلع الفصول إلا الطالبة دى».
كما أشار إلى أنه صدرت التعليمات بوقوف سلمى لدى مسئول الأمن على بوابة المدرسة من الثامنة صباحا وحتى 12 ظهرا في الشمس مع بكاء متواصل منها دون رحمة أو شقفة من المدرسة.