حكاية ياسر.. شاب مصري رفض الإساءة للقرآن الكريم.. ومصيره المحاكمة في النمسا

في ضوء الهجوم على الدين الإسلامي في مختلف الدول الأوربية وحملات الإساءة للرسول  والإسلام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يدعى “ياسر المصري” تصدى لمسئول نمساوي  يسئ للإسلام، وحاليًا يتعرض للمحاكمة في النمسا.

وفي هذا الصدد، أوضحت منة إسماعيل، مصرية تعيش بالنمسا، عبر فيديو نشرته على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تفاصيل مقاضاة الشاب المصري ياسر جوايد من مسئول نمساوي وصف القرآن الكريم بأنه أخطر من كورونا.

وأفادت “إسماعيل” أن المسئول النمساوي كان مرشحا لرئاسة النمسا، وخرج في خطاب له وأوضح أنه لا يخشى من كورونا قدر خشيته من القرآن الكريم، ليغضب عدد من المسلمين بالنمسا ويرفعون قضايا عليه قوبلت جميعها بالرفض لأنها من وجهة نظر المحاكم النمساوية لا تعد إهانة للمسلمين.

وأضافت: “ياسر عمل استوري عبر فيها عن غضبه وعمل للمسئول منشن وشافها ورفع قضية ضده، ووصلت لمحاكمة وهو طبعا مستعين بمحاميين كتير في حين إن ياسر واقف لوحده، وياسر بقاله أكتر من شهر بيقول بيحصلي كذا ومحدش من الجالية الإسلامية بيّن دعم نهائي، ياسر طالب دعم نفسي مش مادي، محتاج يحس إن ناس مستنياه قدام المحكمة ومينفعش نسيب حقنا كده”.

وفي الفيديو، أفاد ياسر أول دخوله المحكمة عُرض عليه تسوية مقابل أن يتأسف ياسر عن حالته للمسئول، فرفض الشاب المصري ليخبره القاضي أنه يريده أن يمضي أنه لن يتعرض للمسئول، فأخبره ياسر أنه سيتأسف إذا تأسف المسئول عما قاله، حتى أنه رفض دفع مبلغ مالي للمسئول.

وأكد ياسر خلال الفيديو الذي جمعه مع منة إسماعيل أنه على العلم بأن قراره سيدخله في مشاكل كثيرة، لكنه لا يأبه بذلك، وكل ما يعنيه أنه لن يقبل إهانة دينه، لأن الله سيسأله.

وقال: القضية اتحولت للمحكمة العليا وعملت استئناف وعندي قضية تانية كبيرة وهي النهاية والحكم فيها هو الثابت، عاوزين نكسب ويكون في دعم، أنا طالب إن الجالية الإسلامية في النمسا تتحرك والمساجد، وكل المصريين والمسلمين، لازم القضية تكبر وتتعرف، يا ريت يكون في ضغط إن القضية تتسحب لأن هو مش هيحصل له حاجة، يا ريت مكنش لوحدي، اقفوا جنبي”.