“مهزلة تربوية”.. التفاصيل الكاملة لوصول فيديو الراقصة البرازيلية للسبورة التعليمية
بعد تداول مقطع فيديو للراقصة البرازيلية لورديانا وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأيام الماضية، وصل الأمر إلى مشاهدة الطلبة له على السبورة الذكية بإحدى الفصول المدرسية بمحافظة البحيرة، وهو ما أدى إلى اتخاذ عدة إجراءات من قبل وزارة التربية والتعليم ضد المديرة والمشرف العام للمدرسة.
تعود بداية القصة إلى تداول مقطع فيديو لمجموعة من طلاب إحدى المدارس الثانوية بمحافظة البحيرة، وهم يعرضون فيديو رقص للراقصة البرازيلية لورديانا على السبورة الذكية بأحد فصول المدرسة، وهو ما آثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تداول الفيديو، أعرب عدد من أولياء الأمور والمتفاعلين مع الفيديو، عن استيائهم الشديد من الفيديو، ونشر تلك المقاطع على سبورة داخل الفصل، محملين إدارة المدرسة مسؤولية نشره.
عقاب مديرة المدرسة
قام طلاب إحدى المدارس الثانوية بعرض فيديو رقص للراقصة البرازيلية «لورديانا» على السبورة الذكية فى أحد فصول المدرسة، وهو الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الإجتماعى.
وعرض الإعلامى تامر أمين الفيديو وشرح أن الطلبة قاموا بتوصيل على السبورة الذكية فيديو للراقصة.
وتعليقا على تلك الواقعة، قال الدكتور محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، إن المدارس المصرية للتعليم والتربية وليست لمثل هذه المهاترات، مشددا أن الهدف من استخدام التكنولوجيا التي وفرتها الدولة هو تطوير التعليم، وليس لاستخدامها في الرقص والأغاني وهذه المهاترات.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم وقف مديرة المدرسة والمشرف العام للمدرسة، لحين انتهاء التحقيقات، وإحالتهم للنيابة الإدارية، لإهمالهما وتقصيرهما في أداء عملهما، بالإضافة إلى معاقبة الطلاب وفق القانون وتطبيق لائحة الانضباط الطلابي.
وكان المركز الإعلامى لمحافظة البحيرة، قد أصدر بيانًا تعليقا على واقعة عرض فيديو الراقصة البرازيلية على السبورة الذكية بإحدى الفصول الدراسية، موضحا أن المحافظ قرر إيقاف المديرة والمشرف العام للمدرسة لحين انتهاء التحقيقات، وإحالة الواقعة للنيابة الإدارية.
وجاء في البيان :”ما ورد بهذا الفيديو يعتبر إهمالا وتقصيرا من جانب القائمين على العملية التعليمية بالمدرسة، وأن ما قام به الطلاب يُعد سلوكا منافيا للعملية التعليمية، ويستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة نحوهم، وتطبيق العقوبات الواردة بها، مشددا أن ما حدث يستوجب الردع بشدة، حتى تكون عبرة لكل من يفكر في تكرار هذا الفعل.